لعبة هذا الزمان

صرت عندي كالهذيان ، ليل نهار كطيفي اللصيق ، أقضي ليلي أحاكي النجوم ، أبحث فيها عن حنان افتقدته فيك ، غنيت لها.... غنيت للغيوم.... غنيت لك وجعلت كالطفل في أغنياتي ، أحببتك جدا وعشقتك حتى النخاع ، وأعلم أني تورطت في حبي جدا ، رغم الدموع ،،، رغم العذاب ،،، رغم قسوتك،،، أحببتك جدا .

أتعلمي ؟؟؟

حبي لك كان انتحاري ، لكني حييت به رغم الصعاب ، وبقيت لحبك كختم الأقدار ، فصار نسيانك أملا لم تلاقيه أقداري ، سكنتني...... قيدتني...... حتى صرت أنا .... روحي أنا.... أحرقت لأجلك كل شيء ، أحرقت السحاب حين حجب عني النجوم ، ومسحت من الأرض كل الأسماء ، لأعيش في وطن غير كل الأوطان ، وطن لا يقطنه غيرك إنسان ، اتقن لساني حروف اسمك ، وصنعت منها أبجديتي في الحياة ، فبعدك لا أجد للحب معنا ، والأفضل لي اعتزال الغرام ، بعد أن جنني حبك وصرت لأجله أسير الأحزان ، فيا أهل الغرام دلوني ، ترا كيف السبيل لنسيان حب ؟؟ لمحو عشق اجتاحني وصار كالدم يسري في شرايين قلبي ؟؟ سألته يا قلب لما لا تنس ذلك الخائن ؟؟ فاعتذر عن الجواب. طرقت جميع الأبواب وما دلوني عن دواء ، عدت للقلب وطرقت الباب ، فأجاب في هدوء : آآآسف فقد أوصدته بعد الذي كان آآآسف ، فما الحب إلا لعبة هذا الزمان