***********
طبع بيّه اذا گلت الأنه اتعوذ=لأن ادري الأنه وحچي الأنه مغاوه
بعد ودري الحكيم يموت يتّلمذ=يعايز موعضه هواي الوكت راوه
تحس روحك چبير وهيلمان وفذ=ونِت مابيك حتى ويه الهوه ملاوه
الابيات الثلاثة فيها ثلاث فوائد
اولها : واهمها هي دعوه للتواضع لانه من يمتلك الحكمة عرفناه متواضعا ومن لايمتلكها
تجده متكبرا والله لايحب كل مختال فخور .
ثانيها : قافية الذال حيث اني لم اقراء لاحد ما كتب على هذه القافية بيت من الشعر الشعبي
ولا ادري اذا كان هناك احد . وبعد ان حاولت الكتابة عليها وجدتني اقف عند هذه الابيات
الثلاثة وكان من الممكن ان تكون قصيدة بسبعة ابيات او اكثر في استخدام المتاح من
الكلمات الذالية ولكن عند ذلك سيكون التكلف فيها واضح لانك ستكون مضطر لحشر
معاني لا تتلائم مع الفكره لمجرد الوصول بالربط الى القافية وسوف تبتعد عن الفكره اعلاه
وربما تصلح هذه المفردات لفكرة اخرى وليس لفكرة هذه الابيات الثلاثة واعتقد ان هذه
الابيات تفي بالغرض لايصال الفكره .
ثالثها : هذه الابيات اخذت تفعيلة التجليبة الكاملة في شطرها الاول وهي
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
واخذت تفعيلة ناقصة حسب رأي الاستاذ خالد العبودي في شطرها الثاني وهي
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلُ
طبعا صدر البيت الاول اعطيته اشباع في كلمة ( بيّه )
وهذه المسالة سبق وان ناقشناها في نسبة التجليبة الى اي البحور وكيفية التمييز بينها وبين النصاري
ولكني هنا ارغب في مناقشة هذه المسالة من جديد بطريقة اخرى وهي من خلال التساؤل التالي .
هل تعتبر هذه الابيات تجليبة ام نصاري ؟
هل سنعطي الاشباع للعجز حتى تكتمل التفعيلة حسب ماتفضل به السيد سعد الياسري في
قاعدة ان الكلام يبداء بمتحرك وينتهي بساكن حيث ان الواو قبل الهاء متحركة ؟
هل سنعتبر الابيات موزونه وليس لها تسمية حسب قاعدة الاستاذ خالد العبودي